التحضير والإعداد
التحضير والإعداد
من الخطوات الأساسية لاستخدام أي محتوى تعليمي هو التحضير الفعال؛ لذا فإن قيام المعلم بالتعرف على الأهداف التعليمية للعبة المراد تطبيقها وتجربتها بنفسه من خلال المرور بمهماتها قبل استخدامها في الغرفة الصفية مع الطلاب تساعد على جعل اللعبة وغرضها التعليمي مألوفاً بالنسبة له. إضافة إلى ذلك، فإن التحضير المسبق يجعل المعلم جاهزاً للرد على أي استفسارات من قبل الطلاب أثناء التطبيق. من المهم أيضاً أن يطلع المعلم على محتوى الأنشطة التعليمية التي سيتم تطبيقها مع اللعبة ليتم التحضير لها وتوفير المواد/الأدوات اللازمة.
سوف تجد في هذا الدليل كل ما تحتاجه لتقوم بالتحضير لتنفيذ الجلسات بأفضل شكل ممكن.
تعريف الطلاب بمنهجية التعلم المختلفة
ضمن أول حصة يتم فيها تطبيق نشاط التعلم القائم على الألعاب، من الضروري أن يخصص المعلم بعض الوقت لتعريف الطلاب بمنهجية التعلم الجديدة وشرح طريقة التطبيق لهم، ولقد تم تخصيص بعض الوقت في الجلسات للتعريف بالمنهجية واللعبة لطلابك.
بمجرد أن يصبح المعلم والطالب على دراية كافية بالعملية التعليمية ويبدأ التطبيق الفعلي للمحتوى التعليمي، يصبح التطبيق ممتعاً ومُشجعاً لكلا الطرفين. سيكون الطالب مفعم بالحماس بسبب تجربته أسلوباً شيقاً في التعلم، وسيبدأ المعلم في ملاحظة تقدم مستوى الطلاب وارتفاع نسبة تفاعلهم مع زملائهم بالصف.
التأمل في اللعب
حتى يحقق التعلم القائم على الألعاب أفضل نتائج ممكنه داخل الغرفة الصفية، اترك دومًا مساحة من الوقت لخلق حوار حول ما حصل داخل اللعبة مع الطلاب، واستثارة الأسئلة حول المهارات أو المعارف التي استخدمها الطلاب في إتمام اللعبة، وسوف تجد في الدليل أنشطة من شأنها مساعدتك على ذلك في كل جلسة.
الألعاب قائمة على المحاولة والخطأ
لا تقلق من أخطاء الطلاب خلال اللعب، فالألعاب تسمح للاعبين بتكرار المحاولات لتحقيق أي هدف، ومنحهم نموذج جيد باستخدام طريقتهم للتعلم من هذه الألعاب، فالألعاب عبارة عن فرصة مثالية للمعلمين لتقاسم المسؤولية في التعليم مع الطلاب، ومنحهم الثقة التي تتيح لهم الحكم الذاتي والتعلم وبناء العلاقات ليصبحوا خبراء في الأداة، وليس من وظيفة المعلم في التعلم القائم على الألعاب أن يكون لاعباً ماهراً، ولكن من المفترض أن يكون متمكناً من المساعدة وأن يُحفِّز الطُلّاب ويُقدّم لهم الدافعية للتعلم.
نهدف لجعلها تجربة ممتعة للأطفال !
